⚽ الحدث: لحظة تاريخية في الزمن الأخضر
في ليلة أسطورية بملعب فاس الكبير، توج أولمبيك آسفي بلقب كأس العرش 2025 بعد فوزه الصعب على نهضة بركان بهدف نظيف سجله المهاجم الشرقي البحري في الدقيقة 68. هذا الانتصار يمثل أول لقب في المسابقة للنادي المسفيوي، محققاً حلم جماهيري طال انتظاره منذ تأسيس الفريق .
🔥 رحلة التتويج: من الشك إلى اليقين
- نصف النهائي: تأهل أولمبيك آسفي بعد فوز صعب على اتحاد تواركة (1-0) بسجل البحري أيضاً، رغم لعبه بـ10 لاعبين بعد طرد إبراهيم البحراوي .
- النهائي: سيطر نهضة بركان في الشوط الأول، لكن انضباط الدفاع المسفيوي وحنكة حراسة المرمى (خالد علوي كبيري) أفشلا هجمات "البرتقالي". التغيير التكتيكي للمدرب في الشوط الثاني بتحويل البحري من الجناح إلى مركز المهاجم الصريح كان مفتاح الفوز .
🌟 البطل الصامت: الشرقي البحري.. من الهامش إلى الأسطورة
بعد موسم متقلب كاد يبيعه النادي في يناير، أصبح الشرقي البحري بطلاً شعبياً:
- سجل هدفَي نصف النهائي والنهائي، ليصبح هداف المسابقة برصيد 6 أهداف.
- اختير أفضل لاعب في المباراة بعد تحوله من جناح إلى صانع ألعاب متكامل .
⚠️ تحديات مُجاوزة: عندما حوّل الإقصاء نقطة قوة!
رغم طرد إبراهيم البحراوي في نصف النهائي، استثمر الفريق الأزرق الأزمة لصالحه:
- الدفاع: اعتمد على "المثلث الحديدي" (الصحابي - الزوين - لخلج) الذي تصدى لهجمات بركان الخطيرة.
- الانضباط التكتيكي: خفض خط الضغط، مستفيداً من سرعة البحري في الهجمات المرتدة .
💔 جهة فاس مكناس: خسارة بركان.. دروس من كأس المآسي
خروج نهضة بركان خالي الوفاض رغم تفوقه إحصائياً يلخص إشكالية الفريق:
- الهدر الهجومي: 9 تسديدات على المرمى دون تهديف، أبرزها كرة مفتوحة لـ"ندياي" في الدقيقة 81.
- الإرهاق الأفريقي: تأثر الفريق بموسم مكثف في كأس الكونفيدرالية، حيث لعب 8 مباريات في 6 أسابيع .
🎙️ كلمات من قلب الحدث
- مدرب أولمبيك آسفي:
"هذا ليس لقباً عادياً.. إنه تتويج لمسيرة إصلاح بدأناها منذ عامين. البحري؟ اليوم أثبت أنه كنز أسفي المنسي" .
- قائد نهضة بركان:
"الخسارة مؤلمة.. لكننا سنعود أقوى. كأس الكونفيدرالية هدفنا الآن" .
- جمهور أسفي:
احتشد الآلاف في كورنياح المدينة مرددين: "هـــذه لـــيلة مــا بعدها ليلة!"، بينما أضيئت الصومعة التاريخية بالأخضر .
📜 سياق تاريخي: لماذا هذا اللقب مختلف؟
- 1926: عام تأسيس النادي، ليحتاج 99 عاماً لتحقيق أول لقب كبير.
- اللقب الوحيد: قبل اليوم، كان "كأس السوبر المغربي 1985" هو الإنجاز الوحيد في خزينة النادي .
بفضل هذا اللقب، سيخوض أولمبيك آسفي:
- كأس الكونفيدرالية الأفريقية 2025/2026، أول مشاركة قارية منذ 28 عاماً.
- دوري الأبطال المغربي: سيعزز صفوفه لتحسين مركزه الحالي (السابع في الدوري) .
💡 تحذير الخبراء:
"البطل الجديد يجب أن يتجنب فخاخ التهاون التي ابتلعت أندية مثل المغرب التطواني بعد أول لقب" – تحليل قناة "الميكرو تي في" .
🎉 الختام: كأسٌ يرفع مدينة.. وحلمٌ يولد من ركام اليأس
بينما يرفع كابتن الفريق سفيان الصحابي الكأس نحو سماء فاس، تُختزل قصة هذا التتويج في ثلاث رسائل:
1. انتصار الإرادة: تحول فريق كان على حافة الهبوط عام 2023 إلى بطل قاري.
2. صحوة الجنوب: الكأس تنتقل من هيمنة مدن الشمال (الرباط، الدار البيضاء) إلى عروس المحيط.
3. درس في القيادة: ثبات الجهاز الفني رغم الأزمات كان سراً لا يُنكر.
اليوم، لم يعد أولمبيك آسفي مجرد "فريق ساحلي"، بل أسطورةٌ تُذكّر بأن المجد لا يختار تاريخاً.. بل يصنعه مَن يجرؤ على الحلم.
🌅 "أسفي.. يــوم الكبريــاء!"
#كأس_العرش #أولمبيك_آسفي #نهضة_بركان #المغرب_رياضة #أسفي_تتوج