🔍 جوهر الأزمة في سطور
أربعة أندية رائدة (السلام التازي - نجم بوهودة - الأهلي المغربي - النجاح المكناسي) تقدمت بطعن رسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضد "قرعة مباريات السد" التي أجرتها العصبة الجهوية فاس مكناس، مُتّهمةً العملية بـ:
- انعدام الشفافية
- خرق مبدأ تكافؤ الفرص
- تجاوز الإجراءات النظامية.
⚖️ ثلاث ثغرات نظامية جسيمة
1. خرق المادة 14 من لائحة المسابقات
- النص النظامي: "تُجرى القرعة بحضور ممثلي الأندية المُتنافسة ومراقب من الجامعة الملكية".
- الواقع المُطعون فيه:
- انعقاد القرعة خلف أبواب مغلقة.
- غياب محضر موقع أو تسجيل مرئي.
- توزيع غير مُعلن للمجموعات قبل 48 ساعة.
2. انتهاك مبدأ تكافؤ الفرص (Sporting Equity)
- شبهة التوزيع المُتعمّد:
- وضع فرق قوية (مثل السلام التازي ونجم بوهودة) في مواجهة مُبكّرة.
- إعفاء أندية محددة من منافسة الفرق الأعلى تصنيفًا.
- تلاعب بآلية لبوت :
تجاهل التصنيف الفني للفرق وفق نقاط الموسم.
3. إهدار الحق القانوني في الطعن
- المادة 9 من القانون الأساسي للجامعة:
"يحق للأندية الطعن خلال 72 ساعة من الإعلان الرسمي".
- واقع الأزمة:
رفض العصبة استلام الاعتراضات شفهياً وكتابياً.
🔥 المستندات الدامغة في ملف الطعن
وفق البيان الرسمي للأندية، يشمل الملف:
1. محاضر اتصالات رسمية مع العصبة تُثبت إهمال الاعتراضات.
2. مقارنة تحليلية بين آلية التوزيع الفعلي والآلية المفترضة نظاماً.
3. تقارير إحصائية تثبت اختلال موازين القوى في المجموعات.
🌐 الخلفية الخفية: صراع المصالح والجهويات
- تحالفات غير شفافة:
علاقات مُثبتة بين مسؤولي العصبة وناديين استفادا من التوزيع (وفق مصادر داخلية).
- الأبعاد الانتخابية:
تزامن الأزمة مع استعدادات لانتخابات الجامعة الملكية (شتنبر 2025).
- الصراع الجهوي المُزمن:
توتر تاريخي بين أندية شمال الجهة (فاس) وجنوبها (مكناس).
⚠️ سيناريوهات التصعيد المُحتملة
تدخل الجامعة الملكية: إلغاء القرعة وإعادتها تحت إشراف مركزي-> تعليق مسؤولي العصبة
انسحاب الأندية الأربعة: شلل في منافسات السد-> أزمة قانونية مع الرعاة
رفع دعوى قضائية : تجميد أموال العصبة-> تدخل وزارة الشباب والرياضة
📉 التداعيات الخطيرة على المنظومة
- رياضياً: تهديد مصداقية بطولة الصعود الأهم جهوياً.
- اقتصادياً: خسارة الرعاة الرئيسيين (مجموعة OCP، إينوي).
- اجتماعياً: تصاعد الاحتجاجات الجماهيرية في معاقل الأندية المُتضررة.
💎 التحليل النهائي: الأزمة نظامية لا تقنية
المشكلة الجوهرية ليست في "إجراء القرعة" بل في انهيار ثلاث ركائز:
1. حوكمة العصبة: تحوّلها إلى أداة لخدمة أجندات ضيقة.
2. رقابة الجامعة الملكية: غياب آليات المتابعة الفعّالة.
3. ثقة الأندية: تآكل مبدأ الشراكة بين الأطراف.
"هذا الطعن هو صيحة إنقاذ أخيرة لمنظومة كروية على حافة الانهيار. إذا فشلت الجامعة في استعادة المصداقية، سنشهد ولادة 'كرة قدم موازية' خارج الإطار الرسمي!" — محلل رياضي.
#أزمة_قرعة_السد #العصبة_فاس_مكناس #الحوكمة_الرياضية #الجامعة_الملكية #الكرة_المغربية